فى العصور القديمة فى فجر التاريخ كانا لرجل القوى يختطف المرأه التى يختارها وقد يحدث ان تحب المرأه بطلها وفارسها الذى اختطفها لانه اختارها دون سواها ولانه اصبح سيدها.ثم اعقب ذلك مرحله اخرى اصبح فيها للمال والنفوذ نفس الآثر الذى كان للقوة الجسمانية والفروسية وأصبح الرجل ليس فى حاجة لاختطاف المرأه بل فى امكانه ان يشتريها بنفوذه ثم جاءت الديانات السماوية التى تنظم الزواج والعلاقات الزوجية وتضعها فى قالبها الشرعى الذى يرض الله رب العالمين وتكفل للانسان الحياه الكريمة والعلاقة الانسانسة السليمة فى الزواج
**ومن وسائل الجاذبية فى الحب ايضا المدح والثناء والغزل والتغنى بالمحاسن والاطراء والمديح خير علاج لمركبات النقص
**وتستطيع المراه العاقله أن تغزو قلب الرجل بتشجيعه فى عالمه وتهيئة أسباب الراحة النفسية له فى بيته وكثيرا ما نرى نساء دميمات يفزن بقلوب الرجال وينتصرون على منافسة الجميلات الذين لم يعرفن كيف يرضين الرجال وينسجمن معهم انسجاما روحيا ويشلركنه مشاعرهم وأحاسيسهم وميولهم
**وعلى الرجل العاقل ان يراعى أعصاب المرأه التى يحبها فلا يثيرها واذا جابهته عاصفة فليصبر ويتجلد حتى تمر بسلام شأنه فى ذلك شأن ذلك البحار الذى يتجلد أمام الزوبعة دون أن يفقد حبه وشغفه بالبحر