- جاء الداعية الإسلامي عمرو خالد والشيخ يوسف القرضاوي ضمن أهم 100 شخصية مثقفة على مستوى العالم في استفتاء أجرته مجلة السياسة الخارجية الأمريكية "فورين بوليسي" الواسعة التأثير .
ووصفت مجلة " فورين بوليسي " عمرو خالد بأنه "واعظ تليفزيوني" مسلم مصري، مضيفة أنه معتدل وينشر رسالة تسامح، وأنه محاسب بحسب دراسته، ولكنه ولد ليكون قائداً دينياً.
وقالت عن الشيخ يوسف القرضاوي إنه مصري قطري، وأنه الواعظ الأكثر تأثيراً في الإسلام .
القرضاوي ،بحسب مجلة " فورين بوليسي "، هو ضيف برنامج الجزيرة الشهير "الشريعة والحياة" والذي يتحدث فيه عن كل الأشياء بدءا من شرب الكحوليات وحتى محاربة القوات الأمريكية في العراق .
وقد أدان القرضاوى هجمات 11 سبتمبر لكن تصريحاته التي أعقبت تلك التفجيرات والخاصة بتبرير التفجيرات في فلسطين سببت انقساما حوله.
جاء أيضاًَ ضمن قائمة أهم 100 مثقف حول العالم طارق رمضان، حفيد حسن البنا، مؤسس جماعة الإخوان المسلمين، الذي وصفته المجلة بأنه سويسري ومدافع بارز عن النسخة "الأوروبية" للإسلام.
طارق رمضان ،وبحسب " فورين بوليسي "، هو واحد من أشهر الباحثين الإسلاميين وأكثرهم إثارة للجدل اليوم.
يجسد رمضان الصدام الثقافي والديني الذي يدعي محاولة رأب الصدع فيه، مؤيدوه يعتبرونه من أشد المتحمسين للدفاع عن الاندماج الإسلامي في أوربا فيما يتهمه المعارضون بمعاداة السامية ووجود صلات مع الإرهابيين.
وقد جاء الشيخ يوسف القرضاوي في الترتيب رقم 3 على القائمة، بينما جاء الداعية عمرو خالد في الترتيب رقم 6 وجاء طارق رمضان فى الترتيب رقم 8.
واما عن المركز الاول فقد احتله "فتح الله جولن" وهو باحث إسلامي تركي له شبكة عالمية تضم الملايين من أتباعه وفي بلده تركيا لديه الكثير من المحبين والكثير ممن يهاجمونه أيضا. بالنسبة لأتباعه فهو قائد ملهم يشجع على وجود حياة على أساس المبادئ الإسلامية المعتدلة لكنه بالنسبة لمعارضيه يمثل تهديدا للنظام التركي العلماني.
وقد استقر " جولن " في الولايات المتحدة عام 1999 بعد خروجه من تركيا متهما بمحاولة تقويض العلمانية.
كما احتل محمد يونس ممول صغير وناشط من بنجلاديش فى المركز الثاني على قائمة اهم 100 مثقف قام يونس بإقراض العديد من فقراء المستثمرين في بلده بنجلاديش.
كانت البداية لتكريس حياته لمحاربة الفقر من خلال التمويل الصغير ونتيجة لجهوده حصل على جائزة نوبل في السلام 2006.
وعلى مدار السنين أصبح بنكه يتم العمل به في أكثر من 100 دولة حيث قام بإقراض نحو 7 بليون دولار بمبالغ صغيرة لأكثر من 7 مليون مقترض ومنهم 97% من النساء و98% من القروض تم سدادها من جديد.
وجاء فى المركز الرابع "أورهان باموك" وهو روائي من تركيا وأديب ،حصل على جائزة نوبل في الأدب عام 2006. تم تقديمه للمحاكمة منذ ثلاث سنوات بتهمة إهانة الهوية التركية بعد إشارته في أحد الحوارات للإبادة الجماعية للأرمن ومعاناة أكراد تركيا. التهم أسقطت لاحقا وحاليا يقوم بتدريس الأدب في جامعة كولومبيا الأمريكية.
وفيما يلي الفائزون بالمراتب الـ10 الأولى:
1- فتح الله جولين
2- الناشط الاجتماعي البنغلادشي الحائز على جائزة نوبل للسلام محمد يونس؛
3- الشيخ يوسف القرضاوي
4- الروائي التركي الحائز على نوبل للسلام أورهان باموك
5- الناشط السياسي والحقوقي الباكستاني إعتزار إحسان
6- الداعية الإسلامي المصري عمرو خالد
7- الفيلسوف الإسلامي الإيراني عبد الكريم سروج
8- الفيلسوف والداعية الاسلامي السويسري المصري الأصل طارق رمضان
9- الانتروبولوجي الاوغندي محمود حمداني
10- الناشطة الحقوقية الإيرانية شيرين عبادي.
المصدر: مجلة فورين بوليسي