رغم الهزيمة الثقيلة التي تلقاها الزمالك أمام أسيك بثلاثة أهداف نظيفة الا أن أداء الزمالك في المباراة سواء الفني أو البدني يؤكد أن الزمالك قادم وبقوة لتحقيق كافة البطولات المحلية والإفريقية في الموسم الحالي.
وقد واجه الزمالك سوء حظ كبير في لقاء أسيك هو الذي تسبب في تلقيه لهزيمة ثقيلة وخير مثال على ذلك تسديدة أجوجو التي اصطدمت بالقائم، كما تعرض الزمالك لظلم تحكيمي رهيب كالعادة من حكم المباراة الذي احتسب ركلة جزاء لا أساس لها من الصحة ووزع الكروت الصفراء على لاعبي الزمالك وكأنه يريد إبعادهم عن لقاء الأهلي بتعليمات من مسؤولي الاتحاد الافريقي "كاف" وعلى رأسهم الأهلاوي مصطفى مراد فهمي.
فالهزيمة ليست نهاية المطاف والزمالك مازال أمامه فرصة كبيرة للتأهل والوصول للدور قبل النهائي ومازالت كل الأمور بيده هو فقط وبأقدام لاعبيه وليس بأقدام الفرق الأخرى، فالزمالك أمامه مباراتين بست نقاط أمام الأهلي بالقاهرة وديناموز في هراري وفوزه فيهما يضمن له التأهل للدور قبل النهائي ومواصلة المشوار نحو التتويج بالكأس.
ويجب على الاعلام الأحمر الابتعاد عن الزمالك في الفترة المقبلة حتى لا يؤثر نفسيا على لاعبي الفريق ويجب عليهم أن يقفوا بجوار الزمالك ويساندوه مثلما فعلوا من قبل مع الأهلي "نادي الحكومة".
وبالطبع فإن الزمالك هو الأقرب للفوز على الأهلي في المباراة المقبلة خاصة وأنه هو الفريق الأفضل في الفترة الأخيرة ويملك لاعبين أفضل كثيرا من لاعبي الأهلي، وجهازه الفني محنك أكثر من الجهاز الفني للأهلي، كما أنه يمتلك مجلس إدارة مستقر ومتفاهم ومحترم بعكس مجلس إدارة الأهلي المليء بالمشاكل والمتهم في كثير من القضايا الشائكة.
ورغم أن الزمالك خسر 12 مرة في آخر 15 مباراة لعبها مع الأهلي وتعادل مرتين وفاز مرة وحيدة عندما لعب الأهلي بالبدلاء والناشئين، الا أنه بالتأكيد هو الأقرب للفوز في المباراة المقبلة لأنه بالتأكيد لن يواجه سوء حظ وتحكيم غير عادل مثلما واجه في المباريات الـ15 السابقة.
ولا ينقص الزمالك للوصول لمنصة التتويج الإفريقي سوى بعض التوفيق والتحكيم العادل حتى يحقق الانتصارات دائما، فالزمالك يمتلك مجلس إدارة رائع برئاسة ممدوح عباس الرجل العاشق للزمالك والذي لا يتوانى من بذل الغالي والرخيص لاعلاء اسم الزمالك، ويمتلك جهاز فني كفء بقيادة الداهية راينر هولمان الذي قاد الأهلي لتحقيق العديد من البطولات كما حقق العديد من البطولات في أندية الخليج.
كما يضم الزمالك مجموعة مميزة من اللاعبين أمثال الهداف جونيور أجوجو ومكوك خط الوسط أيمن عبد العزيز وصمام الأمان محمود فتح الله والخبرة محمد أبو العلا وجمال حمزة الذي يلعب برجولة وقوة والحارس الأمين محمد عبد المنصف والصاعد الواعد أحمد عبد الرؤوف.
وحتى إذا حدث - لا قدر الله - وخرج الزمالك من بطولة إفريقيا بسبب سوء الحظ أو التحكيم الظالم فلا توجد مشكلة وعليه أن يواصل مشواره نحو درع الدوري الغائب عن النادي منذ فترة طويلة والأهم من بطولة إفريقيا خاصة وأن الزمالك بات قريبا جدا من التتويج بالدوري بعد المستوى المتواضع الذي ظهر به الأهلي في البطولة وفقد خمس نقاط في ثلاث مباريات.
وحتى اذا خسر الزمالك بطولة الدوري - لا قدر الله - فلا توجد مشكلة لأن الزمالك قادم بقوة للتتويج بكأس مصر البطولة المفضلة لدى جماهيره لكي يحققها للموسم الثاني على التوالي.
وحتى اذا خسر الزمالك بطولة الكأس - لا قدر الله - فلا توجد مشكلة لأن الزمالك سيعود كما كان في بداية الموسم المقبل للمنافسة على كافة البطولات خاصة بعدما يتعاقد مع صفقات جديدة سوبر في بداية الموسم المقبل مثل حسام غالي ومحمد شوقي ومحمد زيدان وأحمد حسام "ميدو" مثل الصفقات السوبر التي تعاقد معها في بداية الموسم الحالي والتي يتعاقد معها في بداية كل موسم.
وأتمنى شخصيا أن يحافظ المجلس القومي للرياضة على بقاء الأستاذ العظيم ممدوح عباس على مقعد رئاسة نادي الزمالك لأطول فترة ممكنة لأن الزمالك تحت قيادته سيعود بقوة وسيعود لمنصات التتويج.
ملحوظة أخيرة:
بالطبع كل ما كتبته سابقا ليس رأيي الشخصي ولكنه الرأي الذي يحب أن يسمعه جماهير الزمالك حتى يطمئنوا ويسعدوا، وحتى لا أكون أهلاوي متعصب، وحتى لا أكون ضد ممدوح عباس، وحتى لا أكون مع مرتضى منصور، وبما أننا أقدمنا على شهر رمضان الكريم فقد كتبت ما يحب أن يسمعه جماهير الزمالك، واذا أرادوا أن يستمعوا إلى هذا الكلام دائما فليس لدي أي مانع في أن أكتبه لهم دائما، وكل عام وأنتم بخير .. ورمضان كريم.
منقول