تمكنت قوات الدفاع المدني أمس من استخراج ٦ جثث من منطقة الدويقة ليصل عدد القتلي الذين تم استخراج جثثهم في كارثة انهيار صخور المقطم إلي ٧٥، ونفت مصادر خروج أحياء من تحت الصخور، لافتة إلي تواصل الجهود لاستخراج جثث الموتي.
وقال الأهالي إنهم سيتجمعون اليوم في صلاة الجمعة لأداء صلاة الغائب علي الضحايا، فيما تم التعرف علي جثة إبراهيم صابر إبراهيم وابنته صابرين من خلال وشم موجود علي جثة الأب.
وأقام الدكتور سمير صبري، المحامي، دعوي قضائية أمام القضاء الإداري طالب فيها بإلزام رئيس الجمهورية بوقف محافظ القاهرة عن العمل بصفة عاجلة وعزله من منصبه لفشله في أداء مهام وظيفته.
واتهم الحكومة ببيع الموت لسكان الدويقة بفائدة ٢٠% وغرامة تأخير ٢٥% - علي حد قوله - بعد أن باعت لهم سفح جبل المقطم رغم وجود دراسات تؤكد إمكانية تعرضه للانهيار.
وتسود حالة من الغضب بين أهالي الضحايا بعد انتشار روايات عن تسبب أجهزة تفتيت الصخور التي تستخدمها قوات الدفاع المدني في دهس الجثث، وتزايدت مخاوف الأهالي بعد إعلان أجهزة الشرطة ومحافظة القاهرة عبر الميكروفونات حدوث شرخ كبير في جبل المقطم يهدد بكارثة جديدة وتم إخلاء منزلين، وخرج الأهالي يطالبون الحكومة بالتدخل، فقام الأمن بحصارهم.
وانتقدت المجموعة النسائية لحقوق الإنسان اعتداء قوات الأمن علي مظاهرة سلمية نظمها شباب الدويقة، وإلقاء القبض علي عدد منهم والإفراج عنهم بعد ساعات.
من جانبه تابع مجلس الوزراء حادث الدويقة، وقال الدكتور مجدي راضي، المتحدث باسم مجلس الوزراء، إن الدكتور أحمد نظيف يتابع تداعيات الحادث وجهود رفع الأنقاض وإجراءات لتسكين المتضررين.