فوائد قصب السكر:
قصب السكر من الفواكه لذيذة الطعم وحلوة المذاق محببه من الصغار والكبار
نسبة السكر في قصب السكر :
تكمن قيمة القصب الغذائية بوجود السكر فيه إذ يحتوي عود القصب على حوالي 8 إلى 12% سكر.
وعند عصره فإن نسبة السكر في العصير قد تصل إلى أكثر من 16% (حسب الموسم والنوع)
فوائد قصب السكر:
_ أما الفوائد الغذائية الحقيقية للقصب وبعيداً عن المبالغات التي تروى عنه فإنها تكمن في كونه مصدراً فورياً للطاقة؛
لاحتوائه على نسبة جيدة من السكريات الأحادية سريعة الامتصاص.
_ كما يتميز القصب باحتوائه على نسبة ممتازة من الألياف الغذائية المفيدة لكثير من الأمراض الباطنية، ولعل الاعتقاد بأنه ملين للبطن كان منطلقه وجود هذه الألياف فيه.
_ كما أن عصير القصب به نسب مختلفة من الحديد والكالسيوم والفسفور وهو غني بفيتامين أ (A)وج (C) وبه نسبة بسيطة من البروتين.
إلا أن نسب هذه العناصر لا تميزه عن بقية عصائر الفواكه الأخرى.
_ قصب السكر يقي من تصلب الشرايين ويوازي الأسبيرين فعالية
معتقدات عن قصب السكر :
أما الاعتقاد بأنه مصدر جيد للحديد فإنه اعتقاد مبالغ فيه إلا أن عمليات التركيز للعصير(كما يحدث عند إعداد العسل الأسود منه) قد تزيد نسبة الحديد نتيجة لتبخر الماء.
أما ما يقال أنه مدر للبول فقد يكون السبب في ذلك الكميات الكبيرة التي يشربها الفرد منه وربما كان به شيء من مدرات البول التي لا تعرف.
وتبقى أمور هلامية يعتقد بها العامة عن فوائد القصب يصعب التأكد منها لأنها لم ترضخ للتجارب المعملية، إلا أن الأمر المؤكد أن كثيراً مما يقال عنه مبالغ فيه إلى حد أو آخر.
دراسات على قصب السكر :
اكتشف الباحثون في جامعة بيوردو الأميركية أن مركبا كيميائيا
مشتقا من المادة الشمعية لقصب السكر يساعد على خفض مستويات الكولسترول العالية في الدم وبالتالي يقلل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات.
ووجد العلماء أن مركب بوليكوزانول يفيد الأشخاص المصابين بارتفاع غير طبيعي في كولسترول الدم ويمثل مادة واعدة في الوقاية من أمراض القلب الوعائية.
وقد أظهرت عدة دراسات أن هذا المركب يعتبر علاجا فعالا لارتفاع الكولسترول فقد بينت إحداها أن المرضى الذين تناولوا عشرين أو أربعين مليغراما يوميا منه لستة أشهر انخفضت مستويات الكولسترول الكلي لديهم والكولسترول السيئ وزادت نسبة الكولسترول الجيد عندهم.
ولاحظ الباحثون أن تناول أربعين مليغراما يوميا من بوليكوزانول لم تختلف في فعاليتها عن العشرين مليغراما يوميا مما يشير إلى أن المقدار القليل يكفي لخفض مستويات الكولسترول السيئ ولم يتم تسجيل أي آثار أو عوارض جانبية لهذا المركب.
وأشار العلماء إلى أن تعاطي المركب المذكور لمدة ستة أشهر قلل الكولسترول الكلي بحوالي 16 بالمائة والكولسترول السيئ بنسبة 24 بالمائة وزاد النوع الجيد بنحو 92 بالمائة وكان أكثر فعالية من الأدوية الخافضة التقليدية مثل لوفاستاتين وبرافاستاتين وسيمفاستاتين ولم يسبب آثارا جانبية.
وقد يساعد هذا المركب في حالات مرضية أخرى حيث أظهرت دراسة استمرت سنتين أن عشرين مليغراما يوميا منه خففت آلام الأرجل أثناء المشي بشكل ملحوظ عند من يعانون من تصلب شرايين الأرجل كما يمنع تخثر الدم نظرا لآثاره المميعة حيث بين أحد البحوث أن فعاليته تعادل تناول مائة مليغرام يوميا من الأسبرين وإضافته إلى العلاج بالأسبرين يكون أكثر فعالية مما لو تم تناول كل علاج وحده.
فوائد عصير قصب السكر :
قال خبير غذائي مصري إن تناول شراب عصير القصب، المشروب الشعبي الأكثر قبولا بين المصريين لا يعالج الاكتئاب فقط بل والنحافة أيضا، ويقوي العظام وينشط الكبد ويقاوم الإمساك..
وأكد أن عصير القصب سهل وسريع الامتصاص ويفيد في حالات النحافة ويقوي العظام وينشط الكبد ويقاوم الإمساك كما أن شرب عصير القصب يكسب المرء قدرا من الراحة النفسية ، والهدوء، موضحا أن السر في ذلك يرجع إلى أن المواد السكرية الموجودة به تعمل على زيادة تكوين المادة الطبيعية المهدئة التي يكونها المخ وهي "السيراتونين" seratonin، الأمر الذي يؤدي إلى زيادة قدرة الإنسان على تحمل المواقف الصعبة مثل الضيق والقلق والتوتر والإرهاق وهي سمة الحياة الآن. ولذلك فإن كوبا من عصير القصب يوميا يمكن أن يعيد المرء إلى حياة الهدوء قليلا لتجنب الضغوط والتكيف معها إلي حد معقول.
أما بالنسبة لمرضى الكبد، فيرى الخبير الغذائي المصري أن كوب عصير القصب يعطي الإنسان طاقة وحيوية، لما فيه من سعرات حرارية عالية لذلك يوصف لضعاف البنية ويعطى في حالات الحميات المرتبطة بضعف في الشهية، وخاصة لدى الأطفال كما يستخدم عصير القصب وغيره من السوائل السكرية في تغذية مريض الالتهاب الكبدي الحاد ?تليف الكبد?، لأن المريض يشعر بالهبوط والهزال والدوخة في أحيان كثيرة، لكن ينبغي أن يراعى مريض الكبد الذي يعاني أيضا من مرض السكر، فيجب ضبط جرعة الأنسولين في هذه الحالة.