طبعا القصة دى يا جماعة صحيحة مية فى المية...............و دى يا ريت يكون أهل الصعيد استفادوا من عبرتها..........لأن سببها هو الجهل , و الاصرار على زواج الأقارب..............تعالوا يلا نشوف القصة حكايتها ايه.........
كان فى اتنين من الصعيد بيحبوا بعض أوى,و كانوا عايزين يتجوزوا,فتقدم الشاب لأهل حبيبتة علشان يطلبها منهم,بس هما رفضوا و قالوا انها مخطوبة لإبن عمها,و قرر أبوها ان الفرح يكون الخميس الجاى,علشان ما يبقالوش حجة,فكان الحل الوحيد أمام الحبيبين أن يهربوا و يتجوزوا من غير ما يعرف أهلهم.
و فعلا هرب الحبيبين على القاهرة و اتجوزوا و عاشوا هناك,و اشتغل الزوج هناك حتى جمع فلوس كتيرة...و قرر انه يسافر هو و مراته الى سويسرا لقضاء الاجازة.
سافر الزوجان الى سويسرا و كانوا فى أشد الفرحة هناك....و فى يوم ذهب الزوج لتسلق الجبال و بقيت زوجته فى المنزل,و لكن جاءتها زيارة غير متوقعة من واحد جاى يقولها ان جوزها سقط من أعلى الجبل أثناء تسلقه,و أخبرها أيضا أن كل ما تبقى منه هو قميصة الى غرقان دم....أخدت الزوجة القميص و أعدت تحضنه و تبكى بحرقة.......و أصبحت ما تنامش الا و القميص جنبها على السرير و عليه دم زى ما هوا لأنها مش راضية تغسله.
فضلت الزوجة على الحال ده سنتين.....و حاولوا صديقاتها يقنعوها بالعافية أنها تغسل القميص لغايت ما اقتنعت و غسلته....بــــــــــــــــــــــس؟؟؟كان فى بقعة دم على القميص مش راضية تطلع...كانت كل ما تغسل القميص ما تطلعش بقعة الدم.....فبطلت تغسله ونسيت البقعة دى........و باقت تنام و القميص جنبها بردو.بس كان فى حاجة غريبة بتحصل, كانت كل يوم بالليل تسمع صوت حد برة فى الشقة, فكانت ساعتها تحضن القميص و تغمض عينها من خوفها.............و فى يوم ليل عاصف سمعت صوت حد فى الشقة و كان الصوت عمال يقرب يقرب............و فجأة!!! دخل عليها جوزها, فهى خافت طبعا و قامت مفزوعة من السرير و هى حاضنة القميص.....خصوصا ان كان شكلة يخوف و كان حزين و كان جسمه كله ملطخ بالدم..............فقاللها بصوت مخيف و عالى: "انتى عارفة ليه بقعة الدم ما بتطلعش من القميص؟"............فردت عليه بصوت واطى مرتعش و الخوف باين فيه"لـ...لـ......ليـــــــه؟"فقالها و هو حزين و غاضب:
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
علشان ما بتغسليهوش بإيريـــــال