الوسائل القولية والفعلية التي نهى عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم لانها تقضي الى الشرك :
• نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن التلفظ بالألفاظ التي فيها تسوية بين الله وبين خلقه مثل : ( ماشآء الله وشئت ، ولولا الله وأنت ) وأمر بأن يقال بدلا من ذلك : ( ماشاء الله ثم شئت ).
• نهى صلى الله عليه وسلم عن اتخاذ القبور مساجد بالصلاة عندها ولو لم يبن مسجد ، لأن ذلك وسيلة لعبادتها .
• نهى صلى الله عليه وسلم عن الغلو في تعظيم القبور بالبناء عليها – كبناء القباب – وإسراجها وتجصيصها والكتابة عليها .
• نهى صلى الله عليه وسلم عن الصلاة عند طلوع الشمس وعند غروبها لما في ذلك من التشبيه بالذين يسجدون لها في هذه الأوقات .
• نهى صلى الله عليه وسلم عن السفر إلى أي مكان من الأمكنة بقصد التقرب إلى الله فيه بالعبادة إلا السفر إلى المساجد الثلاثة : المسجد الحرام والمسجد النبوي والمسجد الأقصى .
• نهى صلى الله عليه وسلم عن الحلف بغير الله ، كالحلف بالنبي ، أوقول القائل : وحياتك ، ونحوها ، قال صلى الله عليه وسلم : ( من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك ) رواه الترمدي ، وهو حديث صحيح .
• نهى صلى الله عليه وسلم عن الوفاء بالنذر إذا كان في مكان يعبد فيه صنم أو يقام فيه عيد من أعياد الجاهلية .
• نهى صلى الله عليه وسلم عن الغلو في مدحه فقال : ( لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم إنما أنا عبد ، فقولوا عبدالله ورسوله ) والإطراء : المبالغة في المدح ، وقال صلى الله عليه وسلم : ( إنه لا يستغاث بي وإنما يستغاث بالله ).
• نهى صلى الله عليه وسلم عن الغلو في الصالحين ، إلا مالا يجوز إلا لله من الاستغاثة بهم في الشدائد والطواف بقبورهم والتبرك بتربتهم وذبح القرابين لأضرحتهم وطلب المدد منهم ، والمراد رفعهم فوق منزلتهم التي أنزلهم الله .
• نهى صلى الله عليه وسلم عن التصوير بجميع أنواعه وتوعد من فعله بأشد الوعيد وأمر بطمس الصورة وتغيريها ... ، خصوصا الصور المجسمه ، وإذا عظمت الصورة بنصبها على حائط أو اقامتها في الشارع أو الميدان ، فإن ذلك يؤدي إلى التعلق بها من الجهال وأهل الظلال ولو بعد حين .