جدد مجلس إدارة نادي الزمالك برئاسة ممدوح عباس مفاوضاته مع البرازيلي ريكاردو، المدير الفني لنادي الهلال السوداني، بعد تعثر المفاوضات مع الإيطالي زاكروني لتولي قيادة الفريق الكروي مع بداية الموسم الجديد.
وأجري الدكتور يحيي مصطفي حلمي، أمين الصندوق، عدة اتصالات مع البرازيلي الذي طلب ٣٠ ألف يورو شهرياً وحصوله علي أربعة أشهر مقدماً عند التوقيع، بجانب تعيين مدرب أحمال برازيلي يحصل علي سبعة آلاف دولار.
يأتي هذا في الوقت الذي أغلق فيه ممدوح عباس ملف التعاقد مع زاكروني لتولي المهمة، كما رشح بعض أعضاء المجلس أسماء أخري لتولي المهمة لاختيار الأفضل منها.
وطلب محمد حلمي، المدرب العام، من مجلس الإدارة، الحصول علي نسخة من اللائحة المالية القديمة لدراستها والعمل علي تعديلها من أجل تحفيز اللاعبين، خاصة أن تلك اللائحة التي وضعها الفرنسي هنري ميشيل قبل رحيله،
تسببت في إصابة اللاعبين بالإحباط، حيث تقضي بعدم صرف مكافآت الفوز مادام الفريق في المركز الثاني، الأمر الذي أدي لهروب معظم لاعبي الفريق من مباريات الموسم الماضي، بسبب شعورهم بحالة من عدم الرضا.
من جهة أخري، وصل أمس إلي القاهرة أيمن عبدالعزيز، لاعب الفريق الجديد، قادماً من تركيا، بعد أن أنهي جميع متعلقاته هناك.
في شأن مختلف، يحسم اليوم الدكتور كمال درويش، رئيس النادي الأسبق، مصيره من تقديم أوراقه لخوض الانتخابات علي مقعد الرئاسة من عدمه قبل غلق باب الترشيح.
وفي تصريح خاص لـدرويش أنه يأبي أن يهين نفسه وتاريخه الذي ضعه خلال فترة رئاسته النادي، خاصة في ظل الصراع الرهيب علي الكراسي بين جميع المرشحين، وقال: كل مرشح يريد أن يصبح رئيساً، لدرجة دفعتهم لنسب الإنجازات التي حققتها لأنفسهم، وهو أمر غير مقبول ولا يجوز أن أدخل في صراع مع أحد ونعيد أزمة انتخابات ٢٠٠٥، وشدد علي أن نادي الزمالك ليس لعبة في يد المرشحين،
وأن القلعة البيضاء أكبر من ذلك بكثير، ولا يجوز أن يتم العبث بها بهذا الشكل، وأشار إلي أنه يدرس القرار جيداً وقد يترشح إذا وجد أن ذلك هو الأفضل للنادي، أما إذا وجد أن انسحابه سيفيد النادي وسيأتي بالأصلح فسيتخذ القرار وعدم الترشح فوراً ولن يتردد لحظة واحدة.
فيما حرر ياسر إدريس، المرشح للعضوية، محضراً في قسم الشرطة ضد أحد الأشخاص بعد أن ادعي أنه وكيله وتوجه إلي المجلس القومي للرياضة لتقديم طعن علي ترشيح هاني العتال للعضوية، بينما أكد المستشار أحمد جلال، المرشح للعضوية، أنه لم يحسم أمره من التحالف مع جبهة معينة، مؤكداً أنه لن يتخلي عن العتال مهما كانت الضغوط، وأشار إلي أنه تلقي عدة عروض من الجبهات المختلفة للانضمام إليها لكنه يدرس القرار جيداً بما يخدم مصلحة النادي.
وعلي صعيد الفريق الكروي، طلب محمد حلمي من ممدوح عباس سرعة إتمام إجراءات ضم الغاني أجوجو وأيمن عبدالعزيز، للانتظام في معسكر الإعداد الذي سيبدأ يوم ٢٠ يونيو الجاري بقرية أفريكانو بالإسكندرية.
وأشار حلمي إلي أن الفريق سيخوض ثلاثة لقاءات ودية مع الاتحاد السكندري والأوليمبي والمصري، إلي جانب لقاءين آخرين في القاهرة سيتم تحديدهما لاحقاً، وذلك بعد أن قرر المجلس إلغاء المعسكر الخارجي في فرنسا، خصوصاً أن الشركة التي كانت مسؤولة عن المعسكر في الموسم الماضي هي نفسها التي عرضت تولي المهمة هذا الموسم.
وطلب حلمي خلال جلسته مع عباس إنهاء التعاقد مع ظهير أيسر ولاعب وسط مدافع، وتعيين طبيب للفريق بعد اعتذار الدكتور عبدالله جورج لانشغاله بالانتخابات، وأشاد حلمي بصفقة عمرو عادل مدافع الجيش المنضم حديثاً للفريق، مؤكداً أنه لاعب متميز، ويملك مقومات المدافع الصلب، مشيراً إلي أن عدم التزامه بعقد مع نادي طلائع الجيش سهل من مهمة انتقاله.
من جهة أخري، هدد بشير التابعي، لاعب الفريق، المستغني عنه بتقديم شكوي ضد مجلس الإدارة في حالة عدم صرف مستحقاته المالية عن الموسم المنقضي والتي تقدر بمبلغ ٩٠ ألف جنيه، موضحاً أنه سيخاطب النادي رسمياً عقب عودته من السعودية التي يتواجد فيها حالياً لأداء العمرة،
وقال إنه لن يترك حقه طالما أنه تم الاستغناء عنه بطريقة غير لائقة، دون مراعاة لتاريخه والبطولات التي حققها للنادي، وأوضح أنه لم يتلق عرضاً من الاتحاد السكندري، ولم يفكر في اللعب له كما تردد في الفترة الأخيرة، مشيراً إلي أنه سيتخذ قرار الاعتزال بنسبة ٩٠%، لكنه سيعلن القرار النهائي خلال أيام قليلة.