بدأت المواجهات الانتاخبية في نادي الزمالك وظهرت الاحتكاكات والضربات لأول مرة.. طلب المندوه الحسيني أمين الصندوق الأسبق ومرشح الرئاسة عقد مناظرة علنية مع ممدوح عباس رئيس النادي الحالي لتوضيح بعض الأمور المتعلقة بالنادي وميزانياته المختلفة والأرقام التي جاء بها عباس في الفترة الأخيرة.. وكشف الحقائق المرتبطة بها.. جاء ذلك خلال الجلسة المجمعة التي عقدها المندوه في النادي واستمرت حتي ساعة متأخرة من مساء أمس الأول.. وشهدها عدد كبير من الأعضاء.. وكانت علي بعد ياردات قليلة من تجمع عباس مع أعضاء قائمته وبعض الأعضاء.. وعلي بعد ياردات أخري من جلسة الدكتور كمال درويش رئيس النادي الأسبق والمعتذر عن عدم الترشيح مع عزمي مجاهد وياسر ادريس مرشحي العضوية.
وفي المقابل احتفظ الدكتور اسماعيل سليم مرشح الرئاسة بمطلبه بضرورة تقييد المجلس الحالي وحرمانه من التمتع بمزايا الحكم في النادي ومنها ابرام الصفقات.. والتصرف في أموال النادي كيفما يشاء.. وأكد علي ان الصرف بهذه الطريقة سيساهم في زيادة مشاكل النادي المالية والالتزامات الملقاة علي عاتق المجلس القادم بصرف النظر عن الأسماء المرشحة لتولي المسئولية.. واستمر ممدوح عباس رئيس النادي في جلساته وتصريحاته الواثقة التي يعقدها مع أعضاء قائمته ومع عدد كبير من الأعضاء.
** المواجهات بدأت مع حلول الظلام الخميس الماضي عندما جاء المندوه الحسيني وسط مجموعة من مؤيديه ومعه "أجهزة مكبرة للصوت" خاصة حملها أنصاره لإقامة الندوة وتعريف الأعضاء بقائمته بناء علي طلبه وموافقة الإدارة في اليوم التالي.. وفوجيء المندوه وأعضاء قائمته وهم: هاني زاده وخالد لطيف وعمر هريدي وأسامة المليجي برفض الأمن دخول هذه الأجهزة وتمسك الإدارة بالأجهزة التابعة للنادي وهي "ميكروفون نص عمر" سبق أن استخدمه عباس في جلسته مع الأعضاء.
ظهرت مشكلة أخري بعد أزمة الميكروفون عندما منع أفراد الأمن عضوة عاملة بالنادي من الدخول جاءت وسط مؤيدي المندوه وتدعي "صحراء".. وبرر الأمن موقفه بأنها موقوفة ولا يحق لها الدخول بأي حال من الأحوال.. وهنا ثار الحسيني بعد ان فقد عددا كبيرا من أنصاره خارج البوابات بسبب العضوية وضيق المساحة المخصصة للدخول وتزاحم الأعضاء.. وحرص الجميع علي توجيه عبارات غاضبة للإدارة وزادت حدتها بعد بداية التجمع وتقديم أعضاء القائمة.. وشهد التقديم وجود أحمد مصطفي مدير قطاع الناشئين الأسبق الذي تواجد مع جبهة المندوه طوال الجلسة.
وتنوعت ألوان الحديث وكلمات أعضاء القائمة بعد ان طالب الحسيني بمناظرة مع عباس ووقف علي مكان مرتفع وأعلنها مرة أخري.. وركز زاده علي النشاط الاجتماعي وضرورة النهوض به من جديد وتنويع المصايف.
** أما عباس وأعضاء قائمته وهم رءوف جاسر رئيس النادي الأسبق بالإنابة وعبدالله جورج ويحيي مصطفي وصبري سراج وكريم شحاتة فحرصوا علي التباحث حول أوضاع النادي الحالية وطرق الانتهاء من كافة الارتباطات الخاصة بالمنشآت والصفقات الكروية وغيرها من الموضوعات المتعلقة بخط سير القائمة في الفترة المقبلة.. ولم تستمر الجلسة طويلا حيث حرص عباس علي مغادرة النادي مبكرا "قبل العاشرة".. ومن المقرر ان تشهد الساعات المقبلة العديد من المواجهات بعد ان استقر اسماعيل سليم هو الآخر علي برنامجه وغالبية أعضاء قائمته التي تضم حتي الآن أحمد جلال وابراهيم يوسف وكمال يونس.